وحسب صحيفة Postimees أشارت التقارير إلى أن المحتال كان في مكتب الرئاسة في 8 يناير/كانون الثاني، وعندها قام بسرقة البيانات، وبعد ذلك قام بشراء عدد من البضائع من المواقع الإلكترونية للمحلات الأمريكية Ross Stores، بمبلغ 2800 يورو. وتجدر الإشارة إلى أن المحتال قام بعملية الاحتيال من أراضي إستونيا.
وقام مكتب الرئاسة بالتفاعل فورا مع هذه الحادثة، بإلغاء صفقات الشراء واسترجاع المال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها سرقة مسؤولين كبار في جمهورية إستونيا، ففي أوائل فبراير/شباط 2014، قام قراصنة بسرقة معلومات بطاقة الائتمان لمدير شركة PayPal ديفيد ماركوس. وقال إنهم حاولوا تنفيذ الكثير من المعاملات المشكوك فيها.