واستحوذت صناعة السيارات على أكثر من 20 ألف روبوت ومكوناته، بينما تراوح العملاء الآخرون بين الصناعات الغذائية والاستهلاكية والإلكترونيات والصناعات البلاستيكية.
وقد عملت الشركات المصنعة على شحن ما يقرب من 31 ألف ربوت، طلبت الشركات الأمريكية 27 ألف روبوت منها، تليها كندا بعدد 2700 روبوت، تليها المكسيك بعدد 1300 روبوت.
وشكلت الروبوتات التي تعمل على التقاط الأشياء ووضعها على خطوط تجميع المصنع الروبوتات الأكثر شعبية، بينما حلت الروبوتات التي تساعد على التعبئة في المركز الثاني تليها الروبوتات التي تعمل على قطع أو صياغة المواد في المركز الثالث.
وسمح التطور التقني للروبوتات بالتطور بشكل أفضل من حيث معرفتها لمكان وجودها في المستودع والمصنع وتجنب إصابة البشر الذي يعملون إلى جانبهم في نفس المكان، الأمر الذي ساعد على ازدهار الطلب عليهم.
ووفقاً لتقرير سابق من الاتحاد الدولي للروبوتات IFR سيطرت الصين في عام 2015 على ما يقرب من 69 ألف روبوت في القارة الآسيوية تليها كوريا الجنوبية مع 38 ألف روبوت واليابان مع 35 ألف روبوت، وذلك بحسب ما ذكرته "البوابة العربية للأخبار التقنية".