ونشرت صحيفة " Nature Microgravity" نتائج لدراسة حوت على 26 من رواد الفضاء، 12 منهم أمضى أسبوعين في الفضاء والآخرين 6 أشهر، حيث تبين أن التغيرات التي طرأت على الدماغ كانت واضحة عند رواد الفضاء الذين مكثوا فترة أكبر في الفضاء.
وأوضح الرنين المغناطيسي أن المادة الرمادية في الدماغ تقلصت عند رواد الفضاء، ويرجح هذا إلى حقيقة أن السائل النخاعي يعاد توزيعه في الجسم في الفضاء، يبنما ينجذب هذا السائل إلى الأسفل على الأرض بفعل الجاذبية الأرضية.
ومن المثير للاهتمام، ازدادت المادة الرمادية في مناطق الدماغ المسؤولة عن تلقي المعلومات الحسية من الساقين. وقد يرجع هذا إلى أن أن الدماغ في ظل ظروف انعدام الجاذبية في الفضاء يقوم بالتكيف مع البيئة الجديدة.
ويخطط العلماء في المستقبل لدراسة كيفية تأثير هذه التغييرات على الدماغ والتغلغل في أسباب حدوثها، وكيفية علاجها.