وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الحلف اتخذ هذا القرار خشية أن ترد موسكو على خطوة كهذه.
ويشار إلى أن حلف الناتو أصبح في وضع حرج عقب فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، فهو يرى أنه من الضروري أن يمضي قدما على طريق توطيد مواقعه في شرق أوروبا عند حدود روسيا. هذا من جهة. ومن جهة أخرى لا يريد الحلف، وفقا لتقارير إعلامية، أن يستفز القيادة الروسية في وقت يتجه فيه الرئيس الأمريكي الجديد لتحسين العلاقات مع موسكو.
ويجب أن تتناول مباحثات الناتو والسلطة الأوكرانية نصب الصواريخ المضادة للصواريخ في شرق أوروبا، وهو ما لا ترحب موسكو به، بل تتوعد باتخاذ إجراءات مضادة، معتبرة أن الصواريخ المزمع نشرها في شرق أوروبا تستهدف صواريخ القوات الروسية.