وأوضح أن 90% من هذه الغارات لم تحقق أية أهداف، بل أدت إلى مقتل مواطنين باستهدافها قوافل لسيارات المدنيين ومناطق تجمعات لبدو رحل، وقرى ومساكن.
وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، قال علاو إن "عدم تعليق حكومة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي يعود إلى تبعية هذه الحكومة للإدارة الأمريكية، واصفاً إياه بالرجل الخارج عن القانون والمتسبب بمقتل عشرات الآلاف من اليمنيين".
وأشار علاو إلى أن "هادي مطالب داخل اليمن بالعقاب وتحمل المسؤولية، نتيجة ما جرى في اليمن من تدمير أكثر من 500 ألف منزل، وسقوط عشرات آلاف القتلى بما فيها حلات وفاة لنحو نصف مليون يمني، في العام 2016، نتيجة نقص الغذاء والدواء".
ورداً على سؤال حول تعاظم قوة تنظيم القاعدة في اليمن، والتقرير الخاص بهذا الصدد لمجموعة الأزمات الدولية التي حذرت من أن هذا التنظيم قد يستفيد من الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية، أكد علاو أن تدمير البنى التحتية في اليمن ومقرات الأمن والخدمات جاء لدعم تنظيم القاعدة وتوسعه وللمزيد من انتشاره ولخلق بيئة خصبة مدمرة وممزقة ونسيج اجتماعي مفكك"، لافتا إلى "وعي اليمنيين لما يجري في بلدهم، ويعملون على مكافحة الإرهاب بصورة حقيقية".