وكان البيت الأبيض قد قال في بيان رسمي إن بناء تل أبيب لمستوطنات جديدة سيكون بمثابة عقبة في طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووصفت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر" بيان البيت الأبيض بأنه نقطة تحول رئيسية، خاصة وأن الكثيرين كانوا يعتقدون أن تل أبيب حصلت على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل بناء المزيد من المستوطنات.
وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى أنه يبدو أن شهر العسل ما بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في طريقه للانتهاء سريعا، مع إصرار تل أبيب على بناء المزيد من المستوطنات، في تلك المناطق التي يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية.
وكانت الإدارة الأمريكية السابقة خلال فترة ولاية الرئيس باراك أوباما قد نددت في أكثر من مناسبة بخطط تل أبيب لبناء مستوطنات جديدة، وأشارت في أكثر من مناسبة إلى أنها تعرقل عملية السلام، حتى أنها رفضت عرقلة صدور قرار في مجلس الأمن يندد بإصرار تل أبيب على بناء مستوطنات جديدة، بحسب الإذاعة الأمريكية.
وأوضحت "إن بي آر" أن إصرار تل أبيب على بناء المستوطنات، ربما سيكون على رأس جدول أعمال اللقاء الذي من المقرر أن يتم إجراؤه في وقت لاحق من هذا الشهر، خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن.