وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، كان قريباً أيضاً من المهرجان في هذا التوقيت، ومازال يواصل هذا الدعم، وقد افتتح المهرجان في الأول من فبراير/شباط هذا العام، أي في توقيته المحدد من كل عام برعاية وحضور الملك سلمان وعدد كبير من قادة وزعماء الخليج، وأكثر من 300 شخصية من المثقفين يمثلون مختلف بلاد العالم.
وأشار خليل، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، نفخر بأن ضيف شرف المهرجان هذا العام هو جمهورية مصر العربية، التي تحظى بمكانة كبيرة في قلب كل سعودي وعربي، فمصر هى منارة الإشعاع الثقافي والحضاري، وهى إلهام لكل عربي ولكل مؤسسة وكل مشروع ليطور نفسه، فمصر قائدة ورائدة في كل مجالات المعرفة.. ومصر مشاركة بجناح كبير جداً وستكون هناك ندوات ثقافية وسياسية حول العلاقات المصرية السعودية ومسيرة الدولتين في تحمل المسؤوليات الإقليمية والدولية.
وحول التطورات في العلاقة المصرية السعودية، وما جاء في كلمة الملك سلمان في المهرجان، أكد على عمق العلاقات بين البلدين وأن أي توتر في العلاقات هو سحابة صيف، سرعان ما تنقشع، فالقاهرة والرياض تربطهما مصالح مشتركة بجانب علاقة الود والمحبة والتاريخ المشترك، ولدى البلدين القدرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة، والملك عبد العزيز لم يقم بزيارة أي دولة خارج وطنه سوى مصر.
وأشار خليل، إلى أن المهرجان الوطني ينقسم إلى شقين رئيسيين، التراث والموروث الشعبي، وهما ثابتان لا يمكن تغييرهما، والتغير هو في المدعوين ونوعيات الموضوعات والقضايا التي تتم مناقشتها، فهناك 28 فعالية ما بين ندوة ومحاضرة وورشة عمل وسمينار، وأبرز الندوات ستتناول العلاقات المصرية السعودية ، كما ستاقش الندوات أيضاً السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ، النظام الإقليمي العربي ، وندوات عن رؤية المملكة وعن الرواية العربية، وحول الواقع في التشريع الإسلامي، وهذا التنوع الثقافي ما بين السياسة والإقتصاد والثقافة هو أهم ما يميز المهرجان هو هذا التنوع وبتلك الصورة.