وعادت المياه إلى مدينة الرقة السورية الواقعة على بعد حوالي 90 كيلومترا عن الحدود مع تركيا، والتي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد انقطاع وجيز، بسبب غارة جوية نسبت لطائرات التحالف ضد تنظيم "داعش"، بحسب تقارير من مصادر مختلفة.
وقد أدت الغارة، التي لم يعلق عليها التحالف، إلى تدمير الجسرين الوحيدين فوق نهر الفرات، الذي يمر بالمدينة، وألحقت ضررا بخط إمدادات المياه الرئيسي، وتأتي هذه الغارات في الوقت الذي تشن فيه "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف يضم مقاتلي مجموعات سورية بمن فيهم الأكراد مدعومين من التحالف الدولي.
وقال مسؤول عسكري من قوات سوريا الديمقراطية لـ"رويترز"، إن الهدف من العملية العسكرية هو قطع كل الطرق المؤدية للرقة، خاصة الطريق الذي يربطها بمدينة دير الزور شمال شرقي سوريا، والتي تعد من أهم معاقل التنظيم.