وأشار إلى أن العمل في الفضاء الخارجي لفترة طويلة يجعل الروابط بين أفراد فريق العمل قوية جداً أشبه ما تكون للروابط بين أفراد الأسرة الواحدة. "ومن موقعي كقائد لطاقم الرواد هناك، قمت بالتدرب طويلاً على تنمية هذا النوع من العلاقات قبل سفري على متن المحطة الدولية، وبذلت الكثير من الجهد في سبيل تقارب أفراد أسرتنا مع بعضهم البعض…كما قمت بدعوة أسر رواد الفضاء زملائي إلى بيتي أو إلى البيت الريفي أو في حمام الساونا".
وأضاف: عندما كنا في هيوستن كنا نذهب إلى مباريات كرة القدم والسلة ومشاهدة رياضة الروديو، إضافة إلى حضور الحفلات العائلية وذلك كله جاء بنتيجة جيدة ومثمرة.
وتابع: مع ذلك فإن أي أحد لم يقم بتعليمنا هذا النوع من العلاقات الجديدة وبدأنا بمعاملة بعضنا البعض وكأننا أفراد من أسرة واحدة…حتى بعد العودة من كل رحلة إلى الفضاء كان الزملاء يتصلون بي ويقولون إنهم مشتاقون للتواصل والجلوس والحديث وممارسة بقية النشاطات مع بعضنا البعض.
ولذلك، قال أوساتشيف، كنا دائماً نمزح ونقول إنه لو تم إرسال زعماء العالم السياسيين إلى الفضاء، فإن سكان الأرض حتماً سينعمون بالسلام وبالهدوء بعيداً عن النزاعات، وسيحل السلام على كوكب الأرض.