أشارت الداخلية التونسية بحسب وكالة "فرنس24" إلى أن مالك الحمام، وضع محله تحت تصرف الخلية التكفيرية لمساعدتهم على الإفلات من المراقبة الأمنية.
وقالت الوزارة في بيانها، إن الحرس الوطني (الدرك) كشف أن عناصر "تكفيرية" تعقد اجتماعات مشبوهة بحمام في مدينة البساتين بولاية بن عروس (جنوب العاصمة تونس) بهدف التهرب من الرقابة الأمنية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام تونسية محلية، أن الحمامات العامة هي من الأماكن التي استعملتها "جهاديات" تونسيات لتجنيد سيدات وفتيات وتسفيرهن إلى سوريا.
كما تمكنت القوات التونسية من اعتقال 4 عناصر "إرهابية" في مدينة "فريانة" بولاية القصرين، شمال غرب البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أنه قد تمت إحالة الموقوفين على القضاء بتهمة الانتماء إلى تنظيمات "إرهابية" والتحريض عبر شبكة الإنترنت.