نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرا حول ما وصفته بـ"الكتاب الأسود الصغير لقائمة أغنى أغنياء العالم ممن ينفقون أموالهم بجنون على أمور تافهة".
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن جوني ديب أنفق ما يصل إلى 21 مليون جنيه إسترليني على أمور تافهة، مثل 24 ألف جنيه إسترليني على النبيذ في الشهر، و159 ألف جنيه إسترليني تكلفة السفر عن طريق الطائرات الخاصة، وأكثر من 250 ألف جنيه رواتب 40 موظف فقط يعملون لديه.
في التقرير التالي، قائمة بأشهر الأمور التافهة، التي ينفق عليها الأثرياء أموالهم:
— مستشار لمساعدة الأطفال على التعامل مع النقد
يهتم كثير من الأثرياء تعليم أطفالهم كيفية التعامل مع النقد أكثر من تعليمهم القراءة والكتابة، لذلك يعكف معظم المليارديرات على تعليم أبنائهم كيفية التعامل مع النقد، وهم سنواتهم الأولى، حتى يتمكنوا من إدارة ثرواتهم وثروات عائلاتهم بسهولة.
— مراقب يخت:
رصدت "الديلي ميل" أن كثير من المليارديرات يعكفون على تعيين مراقب لليخوت العملاقة التي يشترونها، ويمنحونهم رواتب باظة تتراوح من 3 إلى 6 مليون جنيه إسترليني في العام الواحد للحفاظ على اليخوت، التي يشترونها بمبالغ باهظة.
— مخبأ الهجوم النووي:
يشعر كثير من الأثرياء بالخوف والذعر من وقوع هجوم نووي شامل في الأماكن التي يعيشون فيها، لذلك ينفقون الكثير من الأموال على بناء وتشييد مخبأ نووي وصومعة للحماية من أي هجوم صاروخي.
ووصلت قيمة تلك المخابئ في آخر إحصائية إلى أكثر من 3 مليون دولار، ومع ذلك يصر الكثيرون إنفاق المزيد من الأموال على ذلك الأمر.
#POTD: The 70 metre #superyacht Talisman C in Malta.
— SuperYacht Times (@sytreports) February 3, 2017
Photo by Stephen Jacobson pic.twitter.com/7jA79Vm9LJ
— مستشار السيجار:
لم يتوقف إنفاق ميليارديرات العالم على كافة الأمور الأساسية، بل وصلت إلى حد تعيينهم مستشارا خاصا لتذوق السيجار الخاص بهم، وتقدير مدى جودته وصلاحيته لاستخدامه.
— مدير الصيد:
يهتم صاحب تلك الوظيفة في دراسة الأماكن الجيدة التي يمكن أن يذهب إليها الأثرياء إلى الصيد في مختلف المناطق حول العالم، وينتقي أفضل مكان بالنسبة لهم.
— هواتف حصرية:
يعكف دوما الأثرياء على انتقاء هواتف حصرية غير متوفرة لدى أي شخص آخر، ويتجهون لذلك إلى عدد كبير من الشركات التي تنتج لهم هواتف من طراز فريد من نوعه.