صرحت "ناسا" عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن النجم يحتضر ويتحول إلى "سديم كالاباش"، وكان نجما أحمرا عملاقا، وسيستغرق مئات السنين الأرضية خلال عملية الاحتضار.
وأشارت الوكالة الفضائية إلى أن النجم يقذف طبقاته الخارجية من الغاز والغبار إلى الفضاء المحيط به بسرعة هائلة جدا باتجاهين متعاكسين.
والتقط "هابل" صورة السديم الفريدة بفضل استخدام مرشحات قوية لفصل أطوال الموجات الضوئية المختلفة، ومن خلال السماح للضوء الذي تولده الذرات المتأينة للهيدروجين والنيتروجين.
Today's @apod features the Porpoise Galaxy as seen by #Hubble! For more about this image: https://t.co/Es3WdgR2Pd pic.twitter.com/gjUiHDCfYB
— Hubble (@NASA_Hubble) ٦ فبراير، ٢٠١٧
وأكد علماء "ناسا" أن الشمس نجم منخفض الكتلة، وسينتهي بها المطاف بحرق الهيليوم والتحول إلى نجم أحمر عملاق، مثل هذا النجم الذي شكل "سديم كالاباش"، وعند استنفاذ مخزونها من الهيليوم في مركزها فإنها ستتقلص وتنفجر في نهاية المطاف على شكل سديم مشابه لذلك الذي يظهر في الصورة، وذلك بعد بلايين السنين.
جدير بالذكر أنه يطلق على "سديم كالاباش" في بعض الأحيان اسم "سديم البيضة الفاسدة"، لأنه يحوي كميات هائلة من الفسفور، وهو عنصر عند اندماجه مع عناصر أخرى تكون رائحته مثل رائحة البيض الفاسد.