واشنطن — سبوتنيك
والجدير بالذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إلى حضن الوطن الأم روسيا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/ آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة "سيفاستوبول".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، مراراً أن سكان القرم، أجروا استفتاءهم بطريقة ديمقراطية، بما يتفق تماما مع بنود القانون الدولي، وميثاق منظمة الأمم المتحدة، وصوتوا لصالح إعادة التوحد مع روسيا، وأكدت موسكو على ضرورة احترام وقبول هذا الخيار، لأنه يمثل خيار أغلبية سكان القرم، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قضية شبه جزيرة القرم أغلقت إلى الأبد.
ويذكر أن الغرب قد بدأ حملة فرض العقوبات تجاه عدد من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال في روسيا بالإضافة إلى المؤسسات الصناعية الروسية. وذلك بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا الاتحادية واندلاع الأزمة في شرق أوكرانيا. وردا على هذه الحملة قامت روسيا بتقييد استيراد عدد من المنتجات الغربية خاصة المواد الغذائية.