وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي، وصل "سبوتنيك" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، إن "رد الحركة على الدول، أن على إسرائيل احترام اتفاقيّة تبادل الأسرى الأخيرة عام 2011، حتّى يتمّ البدء في الحديث مع أيّ وسيط لتناول قضية الأسرى الإسرائيليّين الجدد".
تأتي تصريحات أبو مرزوق عقب ساعات من إعلان "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، تلقيها عروضاً إسرائيلية عبر وسطاء (لم تسمهم)، لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
وتشترط حركة "حماس" الإفراج عن الأسرى الذين أعادت القوات الإسرائيلية اعتقالهم بعد تحريرهم في صفقة "شاليط" أو "وفاء الأحرار" كما تطلق عليها الحركة عام 2011، قبل الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة.
وكانت إسرائيل قد أفرجت عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إفراج حركة "حماس" عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، قبل أن تقوم القوات الإسرائيلية باعتقال 60 أسيراً ممن أطلق سراحهم في تلك الصفقة.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جنديين إسرائيليين عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف عام 2014، وهما آرون شاؤول، وهدار جولدن.
يشار إلى أن "كتائب القسام" كشفت لأول مرة في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون الكشف عن إذا ما كانوا أحياءً أم أموات.