وأعلن مسؤول روسي بدء التعاون بين موسكو وواشنطن في هذا المجال.
وصرح فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في الغرفة العليا للبرلمان الروسي، لـ"سبوتنيك" بأنه يأمل أن يستفيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المصادر الموثوق بها لمعرفة حقيقة ما يجري في أوكرانيا، وعلى الأخص في منطقة دونباس.
ومن جانبه قال سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا إن ترامب يسعى إلى اكتناه أحداث ومشاكل أوكرانيا، وإن الولايات المتحدة وأوروبا تفهم أن استعادة كييف السيطرة على دونباس بشكل كامل لن تحل مشاكل أوكرانيا.
وكان ترامب قد أعلن في تصريحات صحفية أن البيت الأبيض لا يدري ماذا يجري في أوكرانيا، وأن الولايات المتحدة لا تملك معلومات واضحة عما يحدث في دونباس.
وبخصوص ما يجري في منطقة دونباس التي أيد أهاليها إعلان جمهوريتين شعبيتين احتجاجا على الانقلاب الذي وقع في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا في عام 2014، يجدر بالذكر أن القوات التابعة لنظام الحكم الحالي في أوكرانيا استأنفت قصف ضواحي مدينة دونيتسك عاصمة جمهورية دونيتسك الشعبية تمهيدا، فيما يبدو، لشن هجوم جديد على الجمهورية.
وجلب المتطرفون الأوكرانيون المزيد من الأسلحة الثقيلة بما فيها راجمات الصواريخ، للمنطقة، وبالأخص بلدة أفدييفكا، لحمايتها من الانفصاليين الذين تؤيدهم روسيا وفقا لتعبيرهم.