هذا ووقع الحريق في منزل العائلة في منطقة تيتيريفينا الروسية، وذلك عندما ذهبت والدة الأسرة لجمع الحطب من الغابة، وبقيت يوليا مع أشقائها كونها أكبرهم سنا.
وعندما كان الأطفال يلعبون، شعرت يوليا بأن هناك حريقا في الغرفة المجاورة حيث حاولت إخماده بالماء، ولكن ألسنة اللهب كانت قوية وامتدت إلى الغرف المجاورة. هنا انتشر الرعب بين الأطفال فمنهم من حاول الاختباء بالخزانة ومنهم من حاول الاختباء تحت السرير، حسب موقع "ان تي في".
وقد تمكنت الفتاة الصغيرة من إنقاذ جميع أشقائها، حيث قامت أيضا بإخراج بعض الملابس الدافئة من المنزل، وعندما شاهدت الفتاة أحد الجيران قادم للمساعدة فقدت الوعي ووقعت أرضا.
وفقا لموقع وزارة حالات الطوارئ الإقليمية الروسي أن الطفلة وهي فاقدة للوعي كانت تذكر أسماء جميع أشقائها وذلك خوفا من أنها قد نسيت أحدهم داخل المنزل.
ويشار بأن الأطفال جميعا ويوليا بحالة صحية جيدة، وتبين أن سبب الحريق كان عبارة عن ماس كهربائي.