ذكر بيان صادر عن الجيش أن "الضربة الجوية استهدفت مبنى كان يتواجد فيه الجنود الأتراك".
وأكد البيان، أن المسؤولين الروس أكدوا أن القصف كان عن طريق الخطأ ولم يكن مقصوداً وأعربوا عن تعازيهم للجانب التركي.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بنظيره التركي رجب طيب أردوغان وعبر عن حزنه بسبب الحادث وقدم تعازيه في قتلى الحادث. وأشار إلى أن الجانبين كليهما يجريان تحقيقات في الحادث.
وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بدوره، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في مقتل العسكريين الأتراك جراء ضربة جوية روسية غير مقصودة.
وقال بيسكوف لـ "سبوتنيك" مجيبا عن سؤال حول هل أعرب بوتين عن تعازيه لأردوغان في هذا الحادث: "نعم".
على صعيد متصل، وأوضح المتحدث الصحفي باسم الكرملين أن بوتين أبلغ أردوغان بأن العسكريين الأتراك قتلوا بسبب عدم الاتفاق على الإحداثيات أثناء توجيه ضربات سلاح الجو الروسي ضد الإرهابيين في سوريا.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة الجوية الروسية، التي أسفرت عن مقتل عسكريين أتراك في سوريا، لم تكن مقصودة.
وجاء في بيان الوزارة: "أعرب قائد هيئة الأركان الروسية جنرال الجيش فاليري غيراسيموف عن تعازيه للجنرال خلوصي أكار في مقتل ثلاثة من العسكريين الأتراك في مدينة الباب السورية جراء ضربة غير مقصودة من قبل طائرة روسية".
كما أكدت الوزارة أن قائدي هيئتي الأركان الروسية والتركية "اتفقا على تعزيز تنسيق الأعمال المشتركة وتبادل المعلومات حول الوضع على الأرض".