وقد وصلت مجموعات كبيرة من الجيش السوري وقوات تابعة له ترافقها دبابات وعربات كبيرة مصفحة إلى أبواب مؤسسة حيان النفطية التي قام "داعش" بتفجيرها قبل تراجعه منها نحو عمق الصحراء.
وتركزت الاشتباكات في تخوم الحقل المشتعل بالنيران نتيجة تفجير المبنى الرئيسي، فيما جرت عمليات مشابهة في محيط مطار "التيفور" العسكري بغية تأمينه نظراً لخطورة المنطقة هناك وتداخلها مع مواقع سيطرة التنظيم قرب تدمر.
وتعتمد القوات البرية السورية في المنطقة الصحراوية التي تشهد وجودا كبيرا لعناصر تنظيم "داعش" على المروحيات الروسية المتطورة التي تعمل بشكل مستمر وتلاحق السيارات المفخخة والمتسللين ليلاً ونهاراً وتمهد نحو تقدم عناصر المشاة، كما تقدم معلومات لوجستية تسهل سير العمليات وتراقب سيرها وقد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تدمير عدة دبابات كانت في طريقها للمسلحين لتقديم المساندة النارية.
ويذكر أن المواطن السوري يعاني من أزمة محروقات على اختلافها وهي ناتجة عن أسباب منها محلي بسبب سيطرة التنظيم مؤخرا على الحقول وأخرى نتيجة الضغوط الدولية والعقوبات الجائرة.