وقضت المحكمة، وفقا لوكالة رويترز، بتغريم المزارع "سيدريك إيرو" 3 آلاف يورو مع وقف التنفيذ، بسبب سماحه للاجئين بالعبور على الحدود في منطقة "وادي رويا".
وقالت المحكمة إنها وقعت حكما مخففا على المزارع، لأنه لم ينفذ فعلته بدافع إنساني فقط، حيث أنه شعر بالظلم الواقع على المهاجرين الراغبين في دخول الأراضي الفرنسية.
ولكن واجه قرار المحكمة هجوما كبيرا من اليمين المتطرف الفرنسي، الذين يرونه أنه يفتح الباب على مصراعيه أمام عمليات تدفق الهاربين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولاقى إيرو إشادة بوصفه بطلا، خاصة بعدما وصفوا ما فعله بأنه بادرة إنسانية خالصة، فيما أشادوا بقرار المحكمة عدم موافقة المحكمة على ما طالب به مدعي مدينة نيس من سجن المزارع 8 أشهر.