تونس — سبوتنيك
هذا وسيلقي رئيس الحكومة بالمناسبة محاضرة بمؤسسة "كونراد ايدناور" الألمانية حول "الانتقال الديمقراطي والشباب التونسي".
وتمثل الهجرة وطالبي اللجوء واللاجئين دون وثائق أبرز محاور زيارة رئيس الحكومة إلى ألمانيا لاسيّما إثر العمليّة الإرهابية ببرلين في ديسمبر 2016 والتي نفذها طالب اللجوء التونسي أنيس العامري.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أشارت الأسبوع الماضي خلال كلمتها الأسبوعية عن زيارة يوسف الشاهد إلى ألمانيا الأسبوع المقبل ووصفت موقف الحكومة التونسية بالإيجابي في ما يتعلق باللاجئين التونسيين بدون وثائق. ودعت ميركل إلى تصنيف تونس على أنها دولة آمنة، مضيفة أنه يتعين مناقشة جميع المواضيع حسب الإمكانيات المتاحة في إطار الاحترام المتبادل.
وتطالب تونس ألمانيا بالمساعدة في توفير الدعم لتونس حتى تتمكن من استيعاب المرحلين والعائدين وتأطيرهم وتسهيل اندماجهم في المجتمع من خلال بعث مشاريع ومبادرات خاصة بهم تشجعهم على البقاء.
ورفعت ألمانيا مساعدتها المالية لتونس من 37.5 مليون يورو عام 2010 إلى 290.5 مليون يورو عام 2016، وتعهدت ألمانيا خلال مؤتمر الاستثمار الدولي الذي عقد في تونس نهاية نوفمبر الماضي على مواصلة دعم تونس بمنحها 300 مليون يورو سنويا.
يذكر أن عدد السياح الوافدين إلى تونس انخفض عام 2016 إلى 94 ألف سائح إي بتراجع بأكثر من 47% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 (181 ألف وافد) وبنسبة تراجع قدرت بأكثر من 71% في نفس الفترة من سنة 2014 (333 ألف وافد).
وفي 6 أكتوبر 2016 سجلت تونس عودة الرحلات السياحية البحرية الألمانية حيث استقبل ميناء حلق الوادي باخرة ألمانية على متنها 260 سائحا ألمانيا من جملة 316 سائحا.