وأشار في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، إلى أنهم ـــ الحوثيين ـــ غير جادين في أي مشاورات قادمة من أجل التوصل لأي تسوية سياسية، "فهم يتهربون من الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم في السابق، فكيف يتم الوثوق بهم مستقبلاً، فقد تنصلوا من المبادرة التي تعهدوا بها لوزير الخارجية السابق جون كيري، واليوم يطالبون بتغيير المبعوث الأممي والذي كان يتحدث مراراً عن التزامات حوثية، في أعقاب كل زيارة من الزيارات المتكررة التي كان يقوم بها إلى صنعاء".
ولفت راجح إلى أن الحوثيين لا يمتلكون رؤية سياسية ولا يعرفون سوى السلاح، "ويريدون فرض آرائهم على المكونات الرئيسية للشعب، وعلى المجتمع الدولي أن يكون أكثر جدية وصرامة تجاه ممارسات تلك "المليشيات"، مبيناً على حد تعبيره أن هذه مجموعة متجردة من كل المسؤوليات، ولا يهمهم إلا مصالحهم، وبالتالي لا تعير أي اهتمام للمنظمات الدولية ولا المجتمع الدولي ولا أمن المنطقة وبالتالي أمن العالم، فنحن أمام مجموعة ليس لديها أي مرجعيات تحتكم إليها، فهي مجموعة عابسة استطاعت أن تسيطر على سلاح الجيش اليمني، والآن هددت أمن اليمن، تهدد أمن المنطقة والعالم، على حد تعبير بادي.