وكشف عسكريون فرنسيون لوسائل إعلام أن حوادث اعتراض الطائرات الفرنسية للطائرات الحربية الروسية نادرة، وأن ما حدث يوم الخميس الماضي عندما انطلقت مقاتلات سلاح الجو الفرنسي لاعتراض قاذفات قنابل روسية من طراز "تو-160" هو الحادث الرابع من هذا النوع خلال العامين الماضيين.
وتظل القوات الجوية الفرنسية، مع ذلك، مستعدة للتصدي للطيران الحربي الروسي في حال هدد الأمن الفرنسي، وتحتاج إلى 5 أو6 ساعات للتحضير للقاء الطيران الروسي عند سواحل فرنسا في شمال البلاد، وفقا لتقارير إعلامية.
وتصل قاذفات القنابل الروسية أحيانا إلى جبل طارق قبل أن تبدأ رحلة العودة إلى الوطن، وتطير في بعض الأحيان إلى سوريا، ثم تعود إلى روسيا فوق بحر قزوين، حسب وزارة الدفاع الفرنسية.