ورغم أن الوزارة قلّلت الحظر سابقا في قرارات لها إلى 16 عاماً، إلّا أن القضاء كان يحكم أحياناً لصالح جمعيات محافظة تعلن الدفاع عن القيم الدينية، إذ رفعت هذه الجمعيات دعاوى ضد أفلام من هذا القبيل وحكم القضاء لصالحها، الأمر الذي لم يعد ممكنا الآن بعد المصادقة الرسمية على إنهاء الحظر.
غير أن المرسوم الجديد لا يعطي الحق للقاصرين مشاهدة أيّ فيلم يتضمن مشاهد جنسية أو عنف، فإن أنهى الحظر الأوتوماتيكي لهذه النوعية من الأفلام على القاصرين، فهو يتيح استمرار عرض الأفلام على لجنة التقييم داخل وزارة الثقافة، وهي من تحدد الجمهور الذي يمكنه مشاهدة هذه الأعمال، وفق معايير واضحة وآراء من داخل اللجنة.
ومن شأن استمرار لجنة التقييم في تحديد الفئات العمرية أن يضع على عاتقها مسؤولية أكبر في اختيار أي أفلام تتضمن الجنس والعنف يمكن للقاصرين متابعتها بشكل عادي.
وبرّرت وزارة الثقافة الفرنسية أن عملية تصنيف جمهور فيلم ما تعدّ هامة للغاية بالنسبة لحياته الاقتصادية، بما أن حظر الفيلم على من هم أقل من 18 عاماً تخفض من نسبة المشاهدين المحتملين في القاعات السينمائية، كما تمنع بعض منصات مشاهدة الفيديو عرض هذه الأفلام، زيادة على عدم إمكانية عرض هذه الأفلام على القنوات الفرنسية إلا على تلك المؤدى عنها ما بين منتصف الليل والخامسة صباحا.