ويأمل المنقذون أن تساعدهم موجات المد، نهار غد الأحد، في إنقاذ أعداد أخرى من الحيتان عن طريق تبريد أجسادها.
وليس من الواضح لماذا تستمر الحيتان في سلوك مثل هذا المسلك، والخروج في جماعات إلى شاطئ الخليج الذهبي الذي يمتد لنحو 3 أميال.
وتشير إحدى النظريات، بحسب التقرير، إلى أن وجود آثار عض على واحد من تلك الحيتان من قبل أسماك القرش، يمكن أن يكون السبب وراء حالة الانتحار الجماعي تلك.
ولدى نيوزيلندا أعلى معدلات جنوح للحيتان في العالم، حيث يخرج سنويًا أكثر من 300 من الدلافين والحيتان وينتهي بهم الأمر على الشواطئ. وفي فبراير/شباط 2015، خرج إلى الشاطئ نحو 200 حوت في المكان نفسه.
وتواصل فرق المتطوعين إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك الحيوانات البحرية، كما تقوم بنوبات حراسة استعداداً لمحاولات انتحار جديدة.
يذكر أنه عام 1985، وقعت حادثة انتحار جماعية أخرى، مات فيها 300 حوت، بينما نجح المتطوعون بإنقاذ 100 وإعادتهم إلى مياه البحر.