وقالت ستريب في خطابها الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: "نعم أنا شخصية مبالغ فيها، وأتزين بصورة مبالغ بها، ولكني أنا الممثلة الأشهر في جيلي".
وردت ستريب في كلماتها السابقة على تغريدات ترامب، التي هاجم فيها ستريب عقب خطابها، في حفل "غولدن غلوب"، الذي هاجمت فيه ترامب، ووصفها في تلك التغريدات بأنها شخصية "مبالغ فيها".
'Sing for us all, Meryl': Actress Meryl Streep doubles down on harsh criticism of #Trump at #LGBT fundraising gala https://t.co/9dWDla33Xe pic.twitter.com/eHcLJOPgD8
— Metro News Canada (@MetroNewsCanada) February 12, 2017
وتابعت النجمة الحاصلة على الأوسكار، قائلة "تمنيت بكل بساطة أن أبقى في المنزل أتابع غسالة الصحون، بدلا من أن أقف على المنصة وأتحدث علنا، ولكنها حياتي المهنية ومضطرة للتحدث".
ومضت، بقولها "مضطرة للتحدث، بسبب رعبي من أن يقف شخص ما ويضع البندقية على جبيني، وأن يدخلك شخص ما في جميع أنواع الحروب، وأن يسير جيوشا من الميليشيات النازية، وأن يجعل دوما ليس لديك خيار…لا بل لدينا خيار".
وقالت الوكالة الأمريكية إنها تواصلت مع ستريب لتعرف المغزى الحقيقي من كلمة brownshirts التي استخدمتها في تصريحها السابق، قالت إنها كانت تقصد فعليا المعنى الوحيد المستخدم لها، والذي كانت توصف به "ميليشيات النازية".
وقالت ستريب أيضا في خطابها: "إننا نعيش في لحظات غير مستقرة، لدينا خوف عميق من أن تدفعنا غريزته الكارثية إلى شتاء نووي، ولكن ينبغي أن أشكر هذا الرئيس حقا لأنه أيقظنا لندرك مدى هشاشة الحرية لدينا".
وأردفت بقولها "كيف يمكن للسلطة التنفيذية أن تصبح في يد تاجر، يمارس تجارته على الشعب والدستور، ويشرع القوانين، كيف يمكن أن تدار السلطة التنفيذية من خلال تغريدات تويتر وعن طريق التخويف والإذلال".