وقال المتحدث في مؤتمر صحافي: "نريد الحفاظ على منطقة اليورو بمشاركة اليونان، نريد كالسابق دعم كل شيء يساهم بمساعدة اليونان. نحن نقترح تمديد برنامج الدعم القائم".
ورحب شيفر بـ "التقدم المحرز، في اجتماع المانحين الأسبوع الماضي". واعتبره "إشارة إيجابية"، والتي تدل على الوحدة النهائية بين المؤسسات وصندوق النقد الدولي".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية،"نحن بالفعل قدمنا الكثير لمساعدة اليونان للوقوف على قدميها اقتصاديا، ولكي يشعر مواطني اليونان بأنهم أفضل في إطار منطقة اليورو".
هذا وقد وافق صندوق آلية الاستقرار الأوروبي، في نهاية العام الماضي، على منح اليونان 2.8 مليار يورو، وهو المبلغ الباقي من شريحة برنامج الدعم المالي للبلاد.
والجدير بالذكر، أن مجموعة اليورو، أقرت سابقاً حجم الشريحة التالية من الحزمة الثالثة للمساعدات المالية المخصصة لليونان — ومقدارها 10.3 مليار يور. وقد منحت اليونان مبلغ 7.5 مليار يورو، خلال شهر حزيران/يونيو 2016. ليبقى مبلغاً وقدره 2.8 مليار يورو، من المقرر أن يسلم لأثينا بعد أن تفي الأخيرة بالشروط الـــ15، التي فرضت عليها لمنحها الأموال من قبل الدائنين، بما في ذلك تلك المتعلقة بعمليات الخصخصة، وإصلاح قطاع الطاقة، وإدارة المصارف، والتي كان من المفترض أن تقوم اليونان بتنفيذها حتى منتصف أيلول/سبتمبر 2016.