وقال الوزير للصحفيين، اليوم: "حتى الآن، لدي معلومات من الأمم المتحدة، سيكون هناك خمسة ممثلين، ولم ترد معلومات عن الولايات المتحدة الأميركية بعد".
وأكد عبد الرحمنوف أن لقاء أستانا هو أحد الخطوات الحقيقية القائمة، وفي نفس الوقت والجدية، كمرحلة تحضير لاستئناف مفاوضات جنيف".
ورجح خيرت عبد الرحمنوف، لأن تكون صيغة اللقاء الثاني، المرتقب انعقاده في أستانا حول سوريا، مشابهة لصيغة اللقاء الأول الذي عقد في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال الوزير بهذا الصدد: "صيغة المحادثات في حد ذاتها، تسمح بالمفاوضات الثنائية ومتعددة الأطراف… أعتقد أنه وهنا سيتم اختيار نفس الصيغة التي كانت في 23 و24 كانون الثاني/يناير".
وأعلن عبد الرحمنوف، أنه من المرتقب أن يفضي لقاء أستانا حول سوريا، إلى تبني الدول الضامنة لهذا اللقاء، وثيقة حول تشكيل مجموعة "عملياتية" لمراقبة الهدنة في سوريا.
وقال الوزير للصحفيين: "حسب المعلومات من الدول الضامنة، إنها الدول تعتزم هنا، وتبني وثيقة حول تشكيل مجموعة "عملياتية"، لمراقبة نظام وقف الأعمال القتالية".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الكازاخستانية، أعلنت يوم السبت 11 شباط/فبراير 2017، أنها أرسلت دعوات لوفدي الحكومة السورية والمعارضة، وإلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، وإلى ممثلي الولايات المتحدة الأميركية والأردن، للمشاركة في اجتماعات أستانا يومي 15 و16 شباط/فبراير.