واشنطن — سبوتنيك
وقال سبايسر خلال مؤتمر صحفي: "أوضح الرئيس ترامب، أنه ينتظر أن تخفف روسيا من التصعيد في أوكرانيا وأن تعيد القرم إليها".
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكلف مستشاره مايكل فلين، بمناقشة العقوبات ضد روسيا مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة.
وأكد سبايسر، مجيبا عن سؤال في هذا الصدد: "لا، في الواقع لا".
يذكر، أن الأوضاع احتدمت نهاية الشهر الماضي، بمنطقة النزاع في دونباس، شرقي أوكرانيا، وخاصة حول مدينة أفدييفكا، القريبة من خط التماس الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية، والتي انقطعت عنها المياه والكهرباء جراء اشتداد المعارك. وتبادل طرفا النزاع بشرق أوكرانيا الاتهامات بمحاولات اختراق الخطوط الدفاعية لبعضهما البعض.
يذكر أيضا أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، اللتين أعلنتا استقلالها من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام. كما تبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في ذلك في إطار عمل مجموعة الاتصالات التي تعقد اجتماعاتها في مينسك والتي وافقت منذ شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، على ثلاث وثائق تهدف لتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها للحد من تصاعد الأزمة بما في ذلك وإقامة الهدنة.
والجدير بالذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم عاد إقليمياً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة "سيفاستوبول".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، مراراً أن سكان القرم، أجروا استفتائهم بطريقة ديمقراطية، بما يتفق تماما مع بنود القانون الدولي، وميثاق منظمة الأمم المتحدة، وصوتوا لصالح إعادة التوحد مع روسيا، وأكدت موسكو على ضرورة احترام وقبول هذا الخيار، لأنه يمثل خيار أغلبية القرم، فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قضية إقليم شبه جزيرة القرم أغلقت إلى الأبد.