وكان السنوار قد أفرج عنه في إطار اتفاق لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل 2011 الذي عرف بصفقة شاليط، التي تعد إحدى أضخم عملية لتبادل الأسرى في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وجرت بعد عملية أسر واحتجاز ومفاوضات كلها تمت داخل الأراضي الفلسطينية.
وكان السنوار قد اعتقل أول مرة عام 1982 مدة 4 شهور، وفي عام 1985 اعتقل مرة أخرى بتهمة تأسيس جهاز الأمن الخاص بحماس الذي عرف باسم "مجد"، وفي عام 1988 اعتقل للمرة الثالثة، قبل أن ينقل للتحقيق مجددا ويُحكم عليه بالسجن المؤبد إلى أن أفرج عنه في إطار "صفقة شاليط".
وشملت الصفقة التي أفرج فيها عن السنوار إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وُلد يحيى إبراهيم حسن السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس في قطاع غزة وتعود أصوله إلى مجدل عسقلان، وقد عاشت أسرته في مخيم خان يونس.
وتشير بعض التكهنات إلى تولي هنية رئاسة الحركة خلفاً لخالد مشعل، بينما سيتولى رئيس المجلس التشريعي بالنيابة أحمد بحر رئاسة مجلس الشورى، حسب مصدر داخل الحركة طلب عدم ذكر اسمه.
وتأتي هذه الانتخابات بعد أسبوع واحد أيضاً من الإعلان عن انتهاء الانتخابات في السجون الإسرائيلية باختيار الأسير محمد عرمان رئيساً للهيئة القيادية لأسرى الحركة.
وستشهد مناطق الضفة الغربية كذلك انتخابات في غاية السرية لاختيار مجلس الشورى هناك، بالإضافة إلى الخارج.
ومن المتوقع، أن تنهي حركة حماس العملية الانتخابية بشكل كامل في غضون أسبوع أو اثنين، بحسب "BBC"
وبعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 سيطرت على القطاع بعد اشتباكات مسلحة مع قوات السلطة الوطنية التابعة لحركة فتح ما أدى لانقسام بين الفريقين.
ويرى بعضهم في اختيار السنوار تزايدا لسلطة الجناح المسلح للحركة على حساب الجناح السياسي.