وكلانسي الذي تدرج في الرتب في جهاز الخدمة السرية، عينه أوباما على رأس هذا الجهاز بعد سلسلة إخفاقات وثغرات أمنية شابت عمل هذه المؤسسة العريقة التي يبلغ عدد عناصرها حوالى 6500 رجل وامرأة.
وجهاز الخدمة السرية الذي أصبح منذ مطلع العقد الماضي خاضعا لسلطة وزارة الأمن الداخلي مولج حماية الرئيس ونائبه، والرؤساء السابقين ونوابهم مدى الحياة، إضافة إلى المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية (منذ اغتيال السناتور روبرت كينيدي في 1968)، وكذلك أيضا رؤساء الدول والحكومات الأجانب أثناء وجودهم في الولايات المتحدة في زيارة رسمية.
وأدت سلسلة فضائح وإخفاقات أمنية إلى تشويه صورة الجهاز ومن أبرز هذه الإخفاقات ما حصل في أيلول/سبتمبر 2014 حين تمكن شخص مسلح بسكين من تسلق السور المحيط بالبيت الأبيض والدخول إلى قاعة الاستقبال في المقر الرئاسي.
وبسبب تلك الحادثة استقالت المديرة السابقة للجهاز جوليا بيرسون.