افتتح الفعاليات وشارك فيها وزير الثقافة الجزائري، الكاتب والشاعر، الرئيس السابق للاتحاد.
عما جرى في الدورة، قال رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة في تصريح لـ"سبوتنيك"، "عقدت الجلسات بكل نجاح وأريحية، وتم اقرار انضمام السعودية من خلال الهيئة الجديدة التي أنشئت للكتّاب، تحت اسم (مجلس الأندية الثقافية للملكة العربية السعودية)".
وتابع "وتم إقرار العمل على إنشاء صندوق التضامن الذي سيدخل العلاج للكتاب، فمن الناحية المادية كتابنا لا يستطيعون دفع تكلفة العلاج بالمستشفيات الخارجية، ولذلك سيتكفل بهم الصندوق لكي لا يصبح الكتاب تحت رحمة التسول من شخص، والصندوق له إدارة مستقلة، وتمويله من كل الدول والحكومات الأعضاء وكل المتبرعين، وترشيح المرضى يتم عن طريق اتحاداتهم".
وعن الاجتماعات المقبلة للأمانة العامة قال شقرة، "تم توزيع الجلسات المقبلة بعد القاهرة، ووضع دولة احتياطية مع كل اجتماع، حتى لا يقع اختلال في الاستضافة، وكل الوفود أقرت بأن المؤتمر العام المقبل، في أبوظبي بدلا من المملكة المغربية، ولم نشارك كجزائريين في ذلك القرار حتى لا تؤخذ الأمور بحساسية".
وعما أثير حول طرح الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب، حبيب الصايغ، اقتراحا بتجميد عضوية سوريا، قال يوسف شقرة، " هذا الموضوع لم يكن مطروحاً من أساسه، فهناك الكثير من المغالطات والأكاذيب وتلفيق لكثير من الأشياء، فقضية سوريا لم تطرح لا على طاولة النقاش، ولا على جدول الأعمال من بدايته، واستغرب تلك الحملة المسعورة".