موسكو — سبوتنيك
وقال بوتين أمام القيادة العليا لجهاز الأمن الفيدرالي، اليوم الخميس: "خلال قمة الناتو في يوليو/تموز العام الماضي في وارسو لأول مرة منذ عام 1989 روسيا اعتبرت تهديدا رئيسيا لأمن الحلف، وردعها أعلن على أنه المهمة الرئيسية للناتو.
وبهذا الهدف يجري توسيع الحلف. وهذا كان يجري من قبل، لكن الآن وجد أساس أكثر جدية، كما يبدو لهم".
وأضاف بوتين أن روسيا تُستفز بشكل مستمر ويسعون لجرها للمواجهة ولا تتوقف محاولات التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ضرورة استمرار العمل لتعزيز المناطق الحدودية ذات البنى التحتية غير المتطورة، بما في ذلك الشرق الأقصى للبلاد وفي منطقة القطب الشمالي.
حيث قال: "يجب الاستمرار في تحسين وتعزيز المناطق الحدودية ذات البنية التحتية الفقيرة، بما في ذلك حدود الشرق الأقصى وفي منطقة القطب الشمالي".
وأشار الرئيس بوتين إلى أن الوضع في العالم لم يعد مستقرا، حيث اشتدت التحديات والتهديدات، وزيادة التنافس العسكري والسياسي.
"على مدى العام الماضي الأوضاع في العالم لم تصبح مستقرة، لم تتحسن، بل على العكس، فإن العديد من التحديات والتهديدات الموجودة احتدت فقط، اشتدت المنافسة العسكرية والسياسية والاقتصادية بين مراكز التأثير العالمية والإقليمية، ودول أخرى".