ولقي كيم مصرعه مسمومًا يوم الاثنين الماضي في مطار كوالا لامبور وهو فى انتظار ركوب الطائرة.
وقال بيان للشرطة أوردته "بي بي سي" إنه ألقي القبض على المتهمة الثانية اليوم الخميس، في الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، وأنه تم التعرف عليها من خلال كاميرات المراقبة في مطار كوالا لامبور، وتحمل جواز سفر إندونيسي بينما استكمل الخبراء تشريح جثة القتيل.
ومن المقرر أن تمثل المرأة الأولى التي ألقي عليها القبض سابقًا، أمام المحكمة اليوم الخميس. وقالت الشرطة إن اسمها دوان تي هوونغ، ومن مواليد 31 مايو/أيار 1988.
ويعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يقف وراء تنفيذ عملية الاغتيال، إلا أن تلك المزاعم لم يتم تأكيدها من أي مصدر.
ولم تؤكد السلطات الماليزية بحسب "بي بي سي" أن الضحية، الذي كان على يوشك على السفر بجواز سفر يحمل اسم كيم شول، هو كيم جونغ نام، لكن حكومة كوريا الجنوبية أكدت هويته تلك، وأنه الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي.
وقيل إن وكالة تجسس كورية جنوبية أبلغت نواب البرلمان بأنها تعتقد أن كيم جونغ نام قد مات مسمومًا.
ولم يرد أي تعليق من كوريا الشمالية بشأن مقتل كيم، لكن مسؤولين في السفارة الكورية الشمالية في ماليزيا زاروا المستشفى الموجود في كوالالمبور الذي نقل منه جثمان كيم.