وقال يفكوروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" للأنباء، اليوم: "أعتقد أنه سيكون هناك مصالحة. أولاً — الناس تعبوا، لقد تعب أولئك الذين يقاتلون، أنا لم آخذ بعين الاعتبار الإرهابيين الدوليين الذين، مثل الإوز البري، يطيرون إلى هناك من كل الاتجاهات، ولكن الناس الذين يمثلون "الجيش السوري الحر"، الناس المتواجدون ضمن وحدات الدفاع، في المعارضة ضد الحكومة السورية، أيضاً تعبوا، هم يدركون أن السلام السيء، سيكون أفضل من أي "حرب جيدة"".
وأضاف الرئيس الإنغوشي: "خصوصاً، عندما يدركون اليوم، مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هناك بعض التغييرات في مشهد القوى السياسية، كما هو الحال في أوروبا — الانتخابات في ألمانيا، حيث يتغير الآن المزاج العام على ضوء الانتخابات، والمرشحون للرئاسة في فرنسا — وهذه الدول الأوروبية رئيسية وتؤثر على هذه السياسة أو تلك، في هذه الحالة، إنهم (أي المعارضة في سوريا) يدركون أن الدعم غداً، مع الأخذ بعين الاعتبار، تموضع القوات المقاتلة، فإن الدعم من الولايات المتحدة أو من أي طرف آخر، من الذين دعموهم في السابق، قد يكون أقل بكثير، مما هو عليه اليوم، أو حتى بالأمس في عهد باراك أوباما، أو عهد ميركل أو هولاند".
ووفقاً ليفكوروف، فإن كل هذه المتغيرات، تجبر الجميع على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، من أجل التوصل إلى اتفاق.
وكان رئيس جمهورية إنغوشيا، يونس بك يفكوروف، قد وصف العملية العسكرية للقوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا، بالعملية الناجحة، وأن هذه القوات قادرة ليس فقط على المنافسة، ومواجهة أي معتد، وإنما وأيضاً قادرة على التفاعل مع زملائها في أي بلد، وأن أسطولنا الحربي البحري أظهر أنه قادر على القيام برحلات بحرية طويلة، بملاحة مستقلة، ومن أي بحر، بما في ذلك ومن البحار الداخلية، ومن خارجها، للقيام بضربات، عندما تدعو الحاجة إلى ذلك.