وتعود الرسالة إلى يوم 23 يونيو/حزيران 1983. وتم العثور عليها داخل بندقية كلاشنكوف AK 47 التي تستخدم الآن لتدريب أفراد قوات جمهورية بريدنيستروفيه، وهي جمهورية معلنة من جانب واحد كانت إقليماً داخل جمهورية مولدافيا السوفيتية.
وجاء في الرسالة المذيلة بتوقيعي المقدم ياكوفينكو والنقيب جوزلوتين، وهما من ضباط القوات التي أرسلها الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان تلبية لطلب الحكومة الأفغانية، "إننا محاصَرون. ومَن يجد هذا بندقية كلاشنكوف AK 47 عليه أن يحمل معلومات سرية إلى هيئة الأركان العامة لقوات الاتحاد السوفيتي"، وفقا لإفادة مراسل "سبوتنيك".