ويهدف العلماء من هذا المشروع تخفيف الضغط على مزارع الأبقار والماشية، ومحاولة مكافحة الفقر وحل أزمة الغذاء العالمية.
دفعت قلة المراعي الطبيعية التي لا تتناسب مع الزيادة الكبيرة في تعداد سكان الكرة الأرضية، الذين من المنتظر أن يصل عددهم إلى نحو 8.9 مليار نسمة بحلول عام 2050، العلماء للبدء جديًا في إنتاج هذه النوع من اللحوم.
يتطلب الحصول على قطعة "برجر"، وزنها حوالي 100 غرام، حوالي 700 غرام من الحبوب لتغذية الماشية، و52 جالون من المياه للشرب وري محاصيل الأعلاف، و74 قدما مربعا من الأراضي للرعي والنمو، و10 وحدات حرارية من الوقود الأحفوري لإنتاج الأعلاف ونقلها.
وبتطوير العلماء تقنية اللحوم المزروعة في المختبر سريعًا، فربما نرى هذا النوع من اللحوم إلى جانب الأنواع التقليدية في الأسواق خلال المستقبل القريب، للحفاظ على أسلوب أكثر استدامة لإنتاج اللحوم، بدلا من الوسائل التقليدية للثروة الحيوانية وتأثيراتها على البيئة.
تتمثل طريقة إنتاج تلك اللحوم بأخذ فريق البحث، الخلايا الجذعية ذاتية التجدد من الحيوانات، لزراعتها في بيئة تشبه مصانع "البيرة" أو الجعة، وذلك بدلاً من تربية الماشية للحصول على لحومها، ورغم أن ارتفاع التكلفة يجعل من السعر غير مناسب للجمهور، لكن كلا الفريقين الهولندي والأمريكي يرى أن هذه التقنية ستستمر في التقدم سريعاً، لتصل إلى مرحلة بيع منتجاتها في متاجر البقالة والمطاعم في غضون أعوام قليلة، بحسب صحيفة "العرب".