فبعد أن أبلغتهم المستشفى الذي كان يعالج فيها الشاب من إصابته بقصور في إحدى الغدد المسؤولة عن النمو تسببت في صغر حجمه، بأنه قد مات، قام أهله بحفر قبره وشراء كفنه وتجمعوا لتشييع جنازته. إلا أنهم وأثناء إجرء طقوس الغسل فوجئوا بالشاب (17 عاما) يعود للحياة، ما دفعهم للعودة مرة أخرى إلى المستشفى للاحتجاج على الطبيب الذي شخص حالته بأنه فارق الحياة.
وكما في موقع جريدة "التحرير"، فإن الأجهزة الأمنية قد تدخلت لحل المشكلة وتم حجز الشاب مرة أخرى في العناية المركزة لاستكمال علاجه.
لكن الخبر المحزن الذي استيقظت عليه أسرة زيد، اليوم، هو إعلان الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، وفاة الشاب "العائد للحياة" بشكل نهائي، اليوم السبت، وذلك عقب توقف القلب والتنفس لمدة تزيد عن ساعتين، بعد يوم من عودة نبضات القلب للمريض.
وأكد مدير المستشفى أنه سيتم استخراج الأوراق الرسمية، وتصاريح الدفن للمتوفى، تهميدا لتسليمه إلى ذويه مرة أخرى، وذلك بعد يوم واحد من واقعة وفاته الأولى.
يذكر أن الطفل زيد كان محتجزا في قسم العناية المركزة لإصابته بقصور في إحدى الغدد المسؤولة عن النمو، والتي تسببت في صغر حجمه وجعلته كطفل سنه 5 سنوات.