ومن المقرر أن تلتقي لوبن، يوم غد الاثنين، الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، على أن تعقد مؤتمراً صحافياً، ظهر الثلاثاء، قبل أن تغادر لبنان.
ويعيش في لبنان نحو 23 ألف فرنسي، 17 ألفاً منهم مسجلون في القوائم الانتخابية، لكن الصحافة الفرنسية ترى أن زيارة لوبن تستهدف إيجاد منبر لإطلاق المواقف من الأزمة السورية ومسألة اللاجئين التي تمثل أحد العناوين البارزة في الحملات الانتخابية.
وأثارت زيارة لوبن إلى بيروت موجة انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما تجاه المسؤولين اللبنانيين، باعتبار أن ذلك يمثل سابقة لم تحصل عليها مرشحة اليمين المتطرف التي يصفونها بـ"الفاشية" و"العنصرية"، خلال زياراتها إلى الولايات المتحدة وكندا وغيرهما، في حين دافع آخرون عن الزيارة باعتبار أن من حقها زيارة هذا البلد كالمرشحين الآخرين.
وتأتي زيارة لوبان إلى بيروت بعد أقل من شهر من الزيارة التي قام بها منافسها في الانتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون، بينما ألغى مرشح اليمين الفرنسي رانسوا فيون زيارته إلى هذا البلد على خلفية قضية الوظائف الوهمية المفترضة.