موسكو-سبوتنيك.
وقال غانييف في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم: "الآن هناك طلب على منتجات الودائع وفتح الحسابات الجارية، ويهتم قطاع الشركات بمشاريع تمويل رأس المال والتجارة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة".
وأضاف: "ننظر بالدرجة الأولى في إمكانية تحقيق المشاريع في جمهوريتي بشكيريا والشيشان، علاوة على ذلك، هناك مشاركة لـ"دينيز بنك" في تركيا ومصرف تابع لـ"سبيربنك" في كازاخستان".
وأوضح غانييف بأن "سبيربنك" ينظر في صيرفة الشراكة كأحد نماذج "للبزنس"(مجال الأعمال) يضم منتجات وخدمات التمويل الإسلامي، وقال: "هذه آلية إضافية لجذب استثمارات من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. تساعد بعض منتجات صيرفة الشراكة في تطوير المشاريع المتوسطة والصغيرة وتدعم المنتج المحلي".
وأضاف: "تقيّم مجموعة العمل حاليا عروض المستثمرين الذين يعتزمون المشاركة في تمويل مشاريع الزراعة والصيدلة، وأيضا الشركات في بعض قطاعات الصناعات الغذائية".
وتابع قائلا: "من وجهة نظرنا، عند ضرورة تطوير القوانين، يجب التعاون بشكل أكبر مع البنك الإسلامي للتنمية".
وحول العوائق أمام تطوير الصيرفة الإسلامية في روسيا، قال غانييف: "حتى الآن نضطر لمطابقة بعض المنتجات والخدمات وفقا للقوانين السارية التي لا تسمح دائما بتقديم عروض متكاملة. من وجهة نظرنا، فإن تعريف تمويل الشراكة في القانون المدني والآليات اللازمة لدى المصرف المركزي، سيتيح إقامة عملية متكاملة لصيرفة الشراكة".