وحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، فإن البيت الأبيض أكد أن العمل مع موسكو في هذا الاتجاه سوف يستمر.
وقال سبايسر للصحفيين: "إنه [ترامب ] قال بوضوح، إذا تمكن من عقد صفقة مع روسيا، ما حاولت أن تفعله بعض الإدارات الماضية، فسوف يفعل ذلك، وإذا لم يتمكن — فلن يفعل، لكنه سيحاول. أعتقد إن نجاحه كرجل أعمال وكمفاوض يجب أن ينظر إليه باعتباره مؤشرا إيجابيا، على أنه قادر على القيام بذلك".
وأضاف سبايسر، "اذا تمكنا من إيجاد أرضية مشتركة لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في مكافحة الإرهاب، ونمو الاقتصاد — هناك حيث يمكننا أن نجد مجالات مصالح اقتصادية [مشتركة] — آنذاك سوف نقوم بذلك، وسوف نستمر بالعمل مع روسيا حول ذلك".
واختتم المتحدث باسم الرئيس إذا كان هذا في مصلحة الولايات المتحدة، فإنه سوف يبرم الصفقة.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن الخميس 16 شباط/فيراير 2017، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي ريكس تيليرسون، بأنه لدى روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، العديد من المسائل التي يتعين مناقشتها، وأكد لافروف أن روسيا لا تتدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك والولايات المتحدة الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف التقى مع نظيره الأمريكي، ريكس تيليرسون، ولأول مرة في بون، عشية الاجتماع الوزاري لمجموعة دول العشرين.
هذا وكان أول اتصال هاتفي، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، جرى السبت في 28 كانون الثاني/يناير 2017، وتطرق الحديث خلاله إلى العلاقات بين البدين والقضايا الملحة على جدول الأعمال الدولي، كما اتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات الشخصية الدورية، وعلى إعطاء تعليمات للعمل على المواعيد المحتملة، من أجل اللقاءات بين الرئيسين ومكان انعقادها.