وقالت المنظمة إنها حقنت طيوراً في مختبر بعينات من الفيروس مأخوذة من شخصين مصابين وأصبح "شديد العدوى" بالنسبة للطيور.
إلا أن المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير قال إن هذا التصنيف ينطبق على الطيور وحسب وليس على البشر وإنه لا يوجد "دليل على أن التحور يؤثر على قدرة الفيروس على الانتشار بين البشر."
وفي أحدث تقرير لها، أمس الإثنين، قالت المنظمة، بحسب ما ذكرته "رويترز"، إنه جرى الإبلاغ عن 304 حالات إصابة بشرية جديدة أكدتها بعض المختبرات الصينينة بين 19 كانون الثاني / يناير و 14 شباط / فبراير إلى جانب 36 حالة وفاة. وبينت أنه ربما يعني تحور الفيروس أن المرض سيكون أكثر وضوحاً في بعض القطعان إذا بدأ نفوق الطيور مما يجعل الرصد والسيطرة أكثر سهولة.