وقال القصاب، لبرنامج "ملفات ساخنة" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، إن هذه المناطق مكشوفة ومتفرقة عن بعضها، وتحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين، إضافة إلى حركة الطيران الجوي العراقي استطاعت أن تحسم تحرير المطار، معتبرا أن المعركة الحقيقية والصعبة ستشهدها المدينة من الداخل، في الأحياء القديمة، حيث يتواجد أكثر من 2000 مقاتل من التنظيم في أزقة الجهة الغربية من مدينة الموصل.
وأشار أن التنظيم الإرهابي، يحاول مواصلة المعركة داخل تلك المناطق الضيقة، والتي يصعب دخول المعدات العسكرية إليها مثل الدبابات والمدافع، وايضا، يحاول أعضاء التنظيم استخدام المدنيين كدروع بشرية، لحمايتهم وزيادة المعوقات أمام القوات.
وتخوف الخبير العسكري والأمني، من الخسائر التي ربما تشهدها البنى التحتية للمدينة مع قلة الأموال لدى الحكومة، مع الخلافات السياسية بين الكتل السياسية، ما يصعب إعادة إعمار المدينة مرة أخرى، مضيفا أن سقوط ضحايا من المدنيين والمقاتلين في القوات العراقية، يؤرق الحكومة العراقية، وهذا ما تسبب في تأخير موعد انطلاق العملية.