وأكد المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، لـ"سبوتنيك" أن الهجوم تم بواسطة سيارة مفخخة، وأسفر عن وقوع عشرات المصابيين بعضهم إصاباتهم خطيرة جدًا.
وأشار إلى أن السيارة المفخخة، قادها انتحاري ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بهدف الإيحاء بأن المدينة لم تسقط بعد، ولكن الجميع يعرفون في الداخل والخارج أن المدينة تحت سيطرة المعارضة حالياً.
وأضاف "أسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل 45 شخصا، معظمهم من مقاتلي الفصائل المعارضة في شمال شرق الباب، غداة إعلان سيطرة المعارضة على المدينة، والسيارة كانت مجهزة من قبل دخول القوات إلى المدينة، أي أنها كانت موجودة بالمنطقة قبل انفجارها بأيام".
وكان إرهابي من تنظيم "داعش"، فجّر نفسه بواسطة سيارة مفخخة، بعد نحو 24 ساعة من خسارة التنظيم للمدينة، حيث استهدف الانتحاري مقرين للفصائل المقاتلة في منطقة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب في شمال سوريا.
واستهدف التفجير مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت آخر معاقل تنظيم "الدولة الاسلامية" في ريف حلب، مؤدياً إلى وقوع عدد كبير من الإصابات البالغة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في تصريح نشرته وكالة، أسوشيتد برس الأمريكية، مقتل جنديين تركيين في تفجير الباب الانتحاري، مضيفا "ولدينا إصابات عديدة سنعلن عنها في وقت لاحق".