اضطر كل من تشوي جي سون، نائب رئيس مجلس الإدارة، وتشانج تشونج الرئيس التنفيذي، من تقديم استقالتهما، لاشتباه النيابة بهما، على خلفية التحقيق في قضية الكسب غير المشروع، التي أدت إلى اعتقال رئيس مجموعة "سامسونج" جاي واي لي، الأسبوع الماضي.
ولم تذكر تقارير وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، ما إذا كان المديران التفيذيان استقالا بصفة نهائية، أم سيتبقى لهما بعض المهام في الشركة، وفقًا لوكالة "رويترز".
جدير بالذكر، أن محكمة كورية جنوبية قضت، الشهر الماضي، برفض أمر اعتقال رئيس "سامسونغ"، أكبر مجموعة شركات في البلاد، التي تورط اسمها في فضيحة كسب غير مشروع أدت إلى مساءلة الرئيسة باك جون هاي في البرلمان، وكانت اللجنة الخاصة التابعة للنيابة العامة في كوريا الجنوبية هي من أصدرت أمر الاعتقال.
ووفقاً لمعطيات اللجنة، فإن رئيس "سامسونغ" لي جاي يونغ، يشتبه بأن شركته عام 2015 وقعت عقداً بقيمة تبلغ أكثر من 18 مليون دولار أمريكي مع شركة تتخذ مقرا لها في ألمانيا، تابعة للمتهمة الرئيسية في قضية الفساد الكبيرة تشوي سون سيل، صديقة الرئيسة بارك غيون هي. ومن جانبه، قام صندوق التقاعد الحكومي، وكما يعتقد، تحت ضغط من قبل إدارة الرئيسة، بتقديم الدعم لصفقة اندماج لشركتين مقاولتين تابعتين لـ"سامسونغ".
ووجهت إلى رئيس صندوق التقاعد الحكومي، مون هيون بيو، أيضاً اتهامات بالفساد، حيث اعتقل منذ شهر.