وتضمنت قائمة المنع من تغطية المؤتمر، وسائل إعلام كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجه لها انتقادات، منها شبكة "CNN" الإخبارية وهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" وصحيفة "نيويورك تايمز" و"لوس أنجلوس تايمز" و"نيويورك ديلي نيوز"، وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وسمحت سلطات البيت الأبيض في الوقت ذاته لوسائل أخرى من ممارسة عملها بحرية مثل شبكات "ABC" و"CBS" و"NBC" و"فوكس نيوز" و"بلومبرج" ووكالة "رويترز"، ما أدى إلى تصاعد استياء القائمين على القنوات الإعلامية الممنوعة من التغطية.
وصرح دين باكيه، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن ما حدث من منع لوسائل إعلام من ممارسة عملها يعتبر سابقة لم تشهدها الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة الأمريكية من مختلف أحزابها وعلى مر تاريخها.
وأدان باكيه ما حدث بقوة، مؤكدا أن حرية وسائل الإعلام وشفافية مراقبتها للحكومة تأتي ضمن المصالح الوطنية الحاسمة، فيما عبرت وسائل إعلام أخرى لم يتم منعها عن تضامنها مع المنصات الإعلامية الممنوعة ومنها وكالة "أسوشيتد برس" ومجلة "تايم" التي قاطعت المؤتمر.