وقال قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الأمريكي، إن ظاهرة الكسوف ستحدث بالتزامن مع ميلاد قمر شهر جمادي الآخر عام 1438 هجرية، مؤكداً أنه عبارة عن كسوف حلقي للشمس، وسيكون مسار الكسوف من جنوب المحيط الهادي، مروراً بأمريكا الجنوبية ثم ينتهي في أفريقيا، وذلك وفقا لوكالة "ناسا".
وأشارت الوكالة الفضائية إلى أن الكسوف الثاني والأخير للشمس في 2017، سيحدث في 21 أغسطس/ آب المقبل، وسيكون الحدث الفلكي الأكبر لعام 2017.
ودشّن فبراير 2017 ظواهر فلكية كثيرة، حيث يستأثر بـ3 ظواهر فلكية، بدأت في 11 فبراير/ شباط بخسوف شبه ظلي للقمر شاهده المصريون وعدد من سكان دول العالم، ثم ظهور "القمر الثلجي"، ومرور المذنب الجليدي "هوندا ماركوس45 بي"، فجر يوم 9 فبراير/ شباط، بكوكبة النسر الطائر وكوكبة هرقل، وآخرها الكسوف الحلقي الذي سيحدث في الـ27 فبراير/ شباط الجاري.