وكانت غاردي قد أنهت لتوها تقديم تقريرها التلفزيوني الذي بثته المحطة على الهواء مباشرة، حينما انفجرت العبوة الناسفة التي أنهت حياتها على الفور، وأدت إلى إصابة المصور المرافق لها والذي يدعى يونس مصطفى.
وظهرت غاردي في آخر تقرير لها مرتدية قميصا واقيا من الرصاص، مكتوبا عليه "صحافة"، بينما كانت تتحدث إلى الجنود العراقيين عن الاشتباكات التي يخوضونها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وخلال التقرير سمع دوي انفجارات في الخلفية.
Poignant last report of female war correspondent filmed ONE HOUR before she was killed by roadside bomb in Mosul https://t.co/XAYB7qAV15 pic.twitter.com/irWznx3h9N
— DaWeirdWorld (@DaWeirdWorld) February 25, 2017
ونعت شبكة "رووداو" مراسلتها غاردي واصفةً إياها بأجرأ مراسليها وأحد نجوم الإعلام الحربي الكردي الشجعان، ونوهت إلى أنها قدمت تغطيات ممتازة طيلة فترة عملها، خاصة منذ انطلاق العمليات العسكرية ضد التنظيم في الموصل في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
يذكر أن المراسلة ذاتها منذ أيام أنقذت أرنبا جريحا بينما كانت تمارس تغطيتها الصحفية للاشتباكات في مختلف مناطق المدينة.