وفي الشهور الأخيرة، برز دور البحرية مع تولي واحد من كبار القيادات البحرية قيادتها وإبحار حاملة طائراتها الأولى حول تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، وظهور سفن حربية صينية جديدة في مناطق بعيدة.
وحاليا ومع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإسراع في وتيرة بناء السفن، وبسياساته غير المتوقعة التي ينتهجها حيال قضايا حساسة من بينها تايوان وبحري الصين الجنوبي والشرقي التي أثارت مخاوف بكين، تحاول الصين تضييق الفجوة بينها وبين البحرية الأمريكية.
وقال دبلوماسي آسيوي في بكين عن خطوات اتخذتها الصين مؤخرا لإبراز بحريتها، بحسب وكالة "رويترز": "إنها فرصة في وقت أزمة…الصين تخشى أن يستدير ترامب إليها في نهاية الأمر لأن من الصعب جدا التكهن بما سيفعل وهم يستعدون."
ولا تعطي بكين تفصيلا عن المبالغ التي تنفقها على قواتها البحرية، ويقول دبلوماسيون إن الميزانية العامة الإجمالية المخصصة للدفاع التي تعلنها وهي ما يوازي نحو 139 مليار دولار في 2016 تقل على الأرجح عن المبالغ الحقيقية.
ومن المقرر أن تعلن الصين ميزانية الدفاع لهذا العام في الاجتماع السنوي الذي يعقد الشهر القادم للبرلمان، وهو رقم يترقبه المسؤولون في المنطقة وفي واشنطن كدليل على نوايا الصين.