وبمجرد إثبات فاعلية هذا التطبيق في أبنية المكاتب، تأمل الشركة أن تتوسع به ليسري في محطات القطارات ومراكز التسوق والمجمعات الرياضية، حسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وعمدت الشركة إلى وصل مجسات وحساسات على أبواب الحمامات بنظام حاسوب مركزي يسمح بتحديث آني أولاً بأول لحالة كل حمام، وتحديد أعداد الحمامات التي باتت متاحة للاستخدام في بناء مكاتب العمل، كما يبيّن أيضاً مكان هذه الحمامات المتاحة، لكن هذه المبادرة قد تثير لدى العاملين والموظفين قلقاً أو خوفاً من انتهاك الخصوصية، حسب تقرير الـ"بي بي سي".
وقال المتحدث باسم الشركة، دايسوكي ماورو، إن الأمر برمته هو الاقتصاد والتوفير في الكفاءة، مؤكداً أن الناس يضيعون الوقت بالبحث في عدة طوابق للعثور على حمام شاغر أو يضيعونه بالانتظار حتى يكون الحمام شاغراً للاستخدام، وأوضح أن الشركة ترى أن هذا الحل سيساعد في حل المشكلة بالإرشاد إلى حالة الحمامات المستخدمة.
وأكد الموقع البريطاني أن الحمامات، العالية التقنية، ستصل تكلفتها إلى 12 ألفاً و400 دولار بتجهيزاتها، كالتنظيف بالأشعة فوق البنفسجية، ومجففات الهواء الدافئ، وخراطيم الرش، والتحكم بالبلوتوث.