وأشار الراشد إلى أن ما يشاع عن أن هدف الزيارة يكمن في عقد صفقات للاكتتاب في "أرامكوا"، أكبر الشركات السعودية العاملة في مجال النفط والبتروكيماويات، "هو عبارة عن كلام غير صحيح لأننا بالفعل نرتبط بعلاقات اقتصادية كبيرة مع تلك الدول في مجالات كثيرة وعلى رأسها النفط".
ولفت الراشد إلى أنه خلال زيارات خادم الحرمين الخارجية، دائماً ما يرافقه متخصصون في شتى المجالات، لتدعيم الأوضاع الحالية وفتح آفاق جديدة للتعاون، وتوسيع دوائر المشاركة، نظراً للمكانة الكبيرة للمملكة ككيان اقتصادي وسياسي فاعل في المنطقة وبين الدول العربية، "فمن الطبيعي أن يشارك رجال الأعمال والغرف التجارية المختلفة، وكذلك مجالس الأعمال المشتركة بين السعودية وتلك الدول".
وأشار رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي إلى أن وجود الملك سلمان وبرفقته رجال الأعمال، "يعطي رسالة واضحة بأن السعودية وجهة اقتصادية مميزة، وأننا نرغب في تعزيز آفاق التبادل والاستثمار في كلا الجانبين".
وكان الملك سلمان قد بدأ، اليوم الأحد، جولته على دول شرق آسيا، واستهلها بماليزيا، حيث حط رحاله في العاصمة كوالالمبور.
كما تفاعلت وسائل الإعلام الماليزية مع بيان رئاسة الحكومة الماليزية، أمس، والذي رحب فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق بالزيارة الرسمية للملك والوفد المرافق له، وكثفت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" على موقعها العربي، بث الأخبار بشأن الزيارة، كما أعلنت قناة "الهجرة" الماليزية تخصيص نشرة استثنائية باللغة العربية، تزامناً مع الزيارة الملكية لتسلط الضوء على العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.